หน้าแรก ปัญหาคิลาฟ ซุนนี-ชีอะห์ เหตุการณ์พฤหัสวิปโยคในตำราศ่อฮิห์บุคอรีย์และมุสลิม

เหตุการณ์พฤหัสวิปโยคในตำราศ่อฮิห์บุคอรีย์และมุสลิม

107

เหตุการณ์พฤหัสวิปโยคในตำราศ่อฮิห์บุคอรีย์และมุสลิม

ก่อนที่ท่านศาสนทูตแห่งอัลลอฮ์ มุฮัมมัด มุสทอฟาฮ์ ใกล้จะจากโลกนี้ไปนั่นเอง ท่านได้ออกคำสั่งให้สาวกที่อยู่รายรอบท่านนำเอาปากกา กระดาษและน้ำหมึกมา เพื่อให้มีการบันทึกคำสั่งสำหรับ อุมมะฮ์(ประชาชาติ)ซึ่งจะเป็นการปกป้องจาการหลงผิดและป้องกันการแตกแยก

นับเป็นความต้องการที่สมเหตุสมผลที่สุด ในการที่ชายคนหนึ่งขณะนอนอยู่บนเตียง และกำลังจะจากโลกนี้ไปในทุกขณะจิต จะต้องทำเช่นนั้น

แต่ท่านศาสนทูตต้องพบกับการฝ่าฝืน !!!

มีกลุ่มสาวกกลุ่มหนึ่งไม่ต้องการให้ท่านเขียนคำสั่งเสีย สาวกกลุ่มนั้นนำหัวขบวนโดยท่านอุมัร บิน ค็อตต็อบ เขากล่าวคัดค้านท่านศาสนทูตแห่งอัลลอฮ์ว่า “มุฮัมมัดเพ้อไปแล้ว อัล-กุรอ่านที่เรามีอยู่ก็เพียงพอสำหรับพวกเราแล้ว” 

บุคอรีย์ได้บันทึกเหตุการณ์นี้ไว้ในศ่อฮิห์ ในถ้อยคำต่อไปนี้

  • ขณะที่ศาสดามุฮัมมัด ศ. มีไข้ขึ้นสูง และอยู่ในวงล้อมของผู้มาเยือน นั่นคือ เหล่าบรรดาสหาย(ศ่อฮาบะฮ์)ของท่าน ศาสดา ศ. ขอให้นำปากกาน้ำหมึกและกระดาษมา ท่านกล่าวว่า ท่านจะเขียนบางสิ่งเพื่อประโยชน์ของผู้ที่จะปฎิบัติตามท่าน เป็นการประกันแก่พวกเขาว่า ถ้าพวกเขายึดมั่นตามนี้พวกเขาจะไม่หลงทาง บางคนที่อยู่ในที่นั้น มีความคิดว่า มุสลิมมีคัมภีร์อัลกุรอ่านแล้วไม่จำเป็นต้องเขียนอะไรเพิ่มขึ้นมาอีก โดยบุคอรีย์รายงานว่า ผู้ที่มีความคิดนี้ก็คือ ท่านอุมัร บิน ค็อตต็อบ

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، وحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي البَيْتِ رِجَالٌ، فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ» فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ القُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَيْتِ فَاخْتَصَمُوا، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُومُوا» قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الكِتَابَ، مِنَ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ
صحیح بخاری ج7 ص120 المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9

  • ท่านศาสนทูตแห่งพระเจ้ากล่าวว่า “จงนำเอากระดาษมา ฉันจะเขียนบางสิ่งสำหรับพวกเจ้า ซึ่งจะป้องกันพวกเจ้าจากการหลงทาง แต่สาวกที่อยู่ที่นั้นเริ่มโต้เถียงกัน พวกเขาบางคนกล่าวว่า “ท่านศาสนทูตของพระเจ้ากำลังพูดเพ้อ”
  • เมื่ออาการป่วยของท่านศาสดา ศ. ทวีความรุนแรงขึ้นท่านกล่าวว่า “จงนำปากกามาเพื่อว่า ฉันจะได้เขียนคำสั่งเสียแก่พวกท่าน ซึ่งจะปกป้องพวกท่านจากการหลงทาง หลังจากฉันสิ้นชีวิต” ท่านอุมัร บิน อัลค็อตต็อบ กล่าวแซกขึ้นว่า ไม่ต้อง ท่านนบีเพ้อไปแล้ว !! คำภีร์ของพระเจ้าก้เพียงพอแล้วสำหรับเรา ผู้หนึ่งกล่าววขึ้นว่า เราต้องนำกระดาษมา จนกระทั่งเกิดการโต้เถึยงกันขึ้น และท่านศาสดาได้กล่าวว่า “จงออกไปจากที่นี้”

การฝ่าฝืนของอุมัร บิน ค็อตต็อบต่อท่านศาสดาแห่งพระเจ้า ทำให้เกิดการแบ่งขั้วของสาวกออกเป็นสองกลุ่ม จากจุดนี้เองอย่างแน่นอนที่ปรากฏรอยร้าวขึ้นใน อุมมะฮ์ ประชาชาติมุสลิม

นี้เป็นครั้งสุดท้ายของมุฮัมมัด ศาสนทูตแห่งพระเจ้า และผู้มีอำนาจสูงสุดเหนือมุสลิม ที่ได้แสดงเจตนำนงต่อหน้าสาวกของท่าน แต่พวกเขาฝ่าฝืน ท่านอาจจะตกใจ แต่ท่านคงไม่ประหลาดใจเท่าใดนัก เพราะครั้งนี้ไม่ใช่ครั้งแรกที่พวกเขาฝ่าฝืน กรณีมีคำสั่งให้ออกไปในกองทัพของอุซามะฮ์ก็เคยเกิดขึ้นมาแล้ว

 

  • ฮะดิษพฤหัสวิปโยคในศ่อฮิห์บุคอรีย์

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّهُ قَالَ: يَوْمُ الخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الخَمِيسِ؟ ثُمَّ بَكَى حَتَّى خَضَبَ دَمْعُهُ الحَصْبَاءَ، فَقَالَ: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ  يَوْمَ الخَمِيسِ، فَقَالَ: «ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا، وَلاَ يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ

فَقَالُوا: هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «دَعُونِي، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ»، وَأَوْصَى عِنْدَ مَوْتِهِ بِثَلاَثٍ: «أَخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ، وَأَجِيزُوا الوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ»، وَنَسِيتُ الثَّالِثَةَ، وَقَالَ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، سَأَلْتُ المُغِيرَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ: فَقَالَ مَكَّةُ، وَالمَدِينَةُ، وَاليَمَامَةُ، وَاليَمَنُ، وَقَالَ يَعْقُوبُ وَالعَرْجُ أَوَّلُ تِهَامَةَ

عنوان الكتاب: صحيح البخاري (ط. دار ابن كثير)، ص۷۵۲-بَابٌ: هَلْ يُسْتَشْفَعُ إِلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَمُعَامَلَتِهِمْ؟-المؤلف: محمد بن إسماعيل البخاري أبو عبد الله، الناشر: دار ابن كثير – دمشق بيروت،سنة النشر: ۱۴۲۳ – ۲۰۰۲، عدد المجلدات

 

۱۱۴ – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ قَالَ: «ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ»

قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَلَبَهُ الوَجَعُ، وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا. فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ، قَالَ: «قُومُوا عَنِّي، وَلاَ يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ» فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ كِتَابِهِ

عنوان الكتاب: صحيح البخاري (ط. دار ابن كثير)، ص۴۱/ح۱۱۴ – بَابُ كِتَابَةِ العِلْمِ، المؤلف: محمد بن إسماعيل البخاري أبو عبد الله، الناشر: دار ابن كثير – دمشق بيروت،سنة النشر: ۱۴۲۳ – ۲۰۰۲، عدد المجلدات: ۱

 

۵۶۶۹ – حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، وحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي البَيْتِ رِجَالٌ[۱]، فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ»

فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ القُرْآنُ، حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ. فَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَيْتِ فَاخْتَصَمُوا، مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلاَفَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُومُوا» قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الكِتَابَ، مِنَ اخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ

عنوان الكتاب: صحيح البخاري (ط. دار ابن كثير)،ص۱۴۳۸، بَابُ قَوْلِ المَرِيضِ قُومُوا عَنِّي، المؤلف: محمد بن إسماعيل البخاري أبو عبد الله، الناشر: دار ابن كثير – دمشق بيروت،سنة النشر: ۱۴۲۳ – ۲۰۰۲، عدد المجلدات: ۱

عنوان الكتاب: صحيح البخاري (ط. دار ابن كثير)،ص۱۸۱۷، بَابُ كَرَاهِيَةِ الخِلاَفِ، المؤلف: محمد بن إسماعيل البخاري أبو عبد الله، الناشر: دار ابن كثير – دمشق بيروت،سنة النشر: ۱۴۲۳ – ۲۰۰۲، عدد المجلدات: ۱

عنوان الكتاب: صحيح البخاري (ط. دار ابن كثير)، ص۱۰۸۷-کتاب المغازی/ح۴۴۳۱- المؤلف: محمد بن إسماعيل البخاري أبو عبد الله، الناشر: دار ابن كثير – دمشق بيروت،سنة النشر: ۱۴۲۳ – ۲۰۰۲، عدد المجلدات: ۱

[1]อิบนิ ฮะญัร ให้ทัศนะไว้ว่า ในบ้านของท่านนบีมีชายกลุ่มหนึ่ง หมายถึง ศ่อฮะบะฮ์อวุโสของท่านนบี ศ.

«مَعَ كَوْنِهِمْ مِنْ كِبَارِ الصَّحَابَةِ »

الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري،ج۸- ص۱۳۳المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي،، الناشر: دار المعرفة – بيروت، ۱۳۷۹، قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب،.عدد الأجزاء: ۱۳

 

۴۴۳۱ – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَوْمُ الخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الخَمِيسِ؟ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ، فَقَالَ: «ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا»، فَتَنَازَعُوا وَلاَ يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ، فَقَالُوا: مَا شَأْنُهُ، أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ؟ فَذَهَبُوا يَرُدُّونَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «دَعُونِي، فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونِي إِلَيْهِ» وَأَوْصَاهُمْ بِثَلاَثٍ، قَالَ: «أَخْرِجُوا المُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ، وَأَجِيزُوا الوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ» وَسَكَتَ عَنِ الثَّالِثَةِ أَوْ قَالَ فَنَسِيتُهَا “

عنوان الكتاب: صحيح البخاري (ط. دار ابن كثير)،ص۱۰۸۷- بَابُ مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَفَاتِهِ، المؤلف: محمد بن إسماعيل البخاري أبو عبد الله، الناشر: دار ابن كثير – دمشق بيروت،سنة النشر: ۱۴۲۳ – ۲۰۰۲، عدد المجلدات: ۱

۴۴۳۲ – حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي البَيْتِ رِجَالٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ»، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ص:۱۰] قَدْ غَلَبَهُ الوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ القُرْآنُ حَسْبُنَا، كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ البَيْتِ[۱] وَاخْتَصَمُوا، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لاَ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلاَفَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُومُوا» قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ، فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ، مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الكِتَابَ، لِاخْتِلاَفِهِمْ وَلَغَطِهِمْ»

عنوان الكتاب: صحيح البخاري (ط. دار ابن كثير)، ص۱۰۸۷-کتاب المغازی/ح۴۴۳۱- المؤلف: محمد بن إسماعيل البخاري أبو عبد الله، الناشر: دار ابن كثير – دمشق بيروت،سنة النشر: ۱۴۲۳ – ۲۰۰۲، عدد المجلدات: ۱

  • อะห์ลุลบัยต์ที่ขัดแย้งกันในสำนวนของบุคอรีย์ คือ ใคร..? 

คนบางกลุ่มต้องการทำให้ความผิดของผู้ที่ขัดคำสั่งของท่านนบี ศ. ลดน้อยลงด้วยกับการนำเสนอว่า “ไม่ใช่เฉพาะศ่อฮาบะฮ์ที่ขัดแย้งกันเองในวันนั้น แต่อะห์ลุลบัยต์นบี ก็แบ่งเป็นสองขั่วเช่นเดียวกัน !!! สิ่งนี้สามารถเห็นได้จากสำนวนของบุคอรีย์ที่บันทึกไว้ว่า “فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ” ดังนั้น อะห์ลุลบัยต์จึงเกิดความขัดแย้งกัน !!!

แต่ในความหมายจริงๆของสำนวนนี้ คือ กลุ่มคน(ศ่อฮาบะฮ์)ที่อยู่ในบ้านของท่านนบี ศ. ก็ได้เกิดความขัดแย้งกันเอง และสิ่งนี้ก็สอดคล้องกับคำยืนยันของปราชญ์ชาวซุนนะห์ เช่น

1. อิบนิฮะญัร กล่าวไว้ว่า “อะห์ลุลบัยต์ในฮะดิษพฤหัสวิปโยค คือ ศ่อฮาบะฮ์ ไม่ใช่อะห์ลุลบัยต์นบี !!

قَوْله فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ أَيْ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ مِنَ الصَّحَابَةِ وَلَمْ يُرِدْ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ج 8 ص 135 ، اسم المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الوفاة: 852 ، دار النشر : دار المعرفة – بيروت ، تحقيق : محب الدين الخطيب

2.  ก็อซฎอลานีย์ ปราชญ์ชาวซุนนะห์กล่าวไว้เช่นกันว่า อะห์ลุลบัยต์ในฮะดิษพฤหัสวิปโยค หมายถึงศ่อฮาบะฮ์นบี ไม่ใช่ อะห์ลุลบัยต์นบี

 فاختَلَفَ أهلُ البَيتِ الَّذي كانوا فيه مِن الصَّحابةِ لا أهلُ بَيتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمنْهم مَن يَقولُ: قَرِّبوا يَكتُبْ لكم كِتابًا لا تَضِلُّوا بعدَه، ومنهم مَن يقولُ غيرَ ذلك موافِقًا لقَولِ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنه
إرْشَادُ السَّارِي لِشرح صَحِيح البخَاري، ج 6 ص 463 ، اسم المؤلف : أبو العباس، شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري الوفاة: 923 ه ، دار النشر : المطبعة الكبرى الأميرية، مصر ، 1323 ه 

ตัวบท “فاختلف أهل البيت” ดังนั้น “อะห์ลุลบัยต์จึงเกิดความขัดแย้งกัน” อะห์ลุลบัยต์ หมายถึงบุคคลที่รวมตัวกันอยู่ในบ้านของท่านนบี ซึ่งมาจากเหล่าศ่อฮาบะฮ์(อะห์ลุลบัยต์ในฮะดิษนี้จึง)ไม่ใช่ อะห์ลุลบัยต์นบี (ไม่ใช่ลูกหลานนบี)….จนจบฮะดิษ

 

 

  • ฮะดิษพฤหัสวิปโยคในศ่อฮิห์มุสลิม

۲۰ – (۱۶۳۷) حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَاللَّفْظُ لِسَعِيدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى، فَقُلْتُ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ؟ قَالَ: اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ، فَقَالَ: «ائْتُونِي أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدِي»، فَتَنَازَعُوا وَمَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ، وَقَالُوا: مَا شَأْنُهُ أَهَجَرَ؟ اسْتَفْهِمُوهُ، قَالَ: ” دَعُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ، أُوصِيكُمْ بِثَلَاثٍ: أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ “، قَالَ: وَسَكَتَ، عَنِ الثَّالِثَةِ، أَوْ قَالَهَا فَأُنْسِيتُهَا، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، بِهَذَا الْحَدِيثِ

الكتاب: صحيح مسلم (ط. طيبة)،ج۲-ص۷۷۱/۷۷۲ المؤلف: مسلم بن حجاج، المحقق: نظر بن محمد الفاريابي أبو قتيبة، الناشر: دار طيبة، سنة النشر: ۱۴۲۷ – ۲۰۰۶، عدد المجلدات: ۲

 

۲۱ – (۱۶۳۷) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ جَعَلَ تَسِيلُ دُمُوعُهُ، حَتَّى رَأَيْتُ عَلَى خَدَّيْهِ كَأَنَّهَا نِظَامُ اللُّؤْلُؤِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ائْتُونِي بِالْكَتِفِ وَالدَّوَاةِ – أَوِ اللَّوْحِ وَالدَّوَاةِ – أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا»، فَقَالُوا: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهْجُرُ
الكتاب: صحيح مسلم (ط. طيبة)،ج۲-ص۷۷۱/۷۷۲ المؤلف: مسلم بن حجاج، المحقق: نظر بن محمد الفاريابي أبو قتيبة، الناشر: دار طيبة، سنة النشر: ۱۴۲۷ – ۲۰۰۶،

۲۲ – (۱۶۳۷) وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ عَبْدٌ: أَخْبَرَنَا، وقَالَ ابْنُ رَافِعٍ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فِيهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلُمَّ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّونَ بَعْدَهُ»، فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْوَجَعُ، وَعِنْدَكُمُ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللهِ، فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ، فَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: قَرِّبُوا يَكْتُبْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِتَابًا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَا قَالَ عُمَرُ، فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُومُوا»، قَالَ عُبَيْدُ اللهِ: فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: «إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ مِنِ اخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ»
الكتاب: صحيح مسلم (ط. طيبة)،ج۲-ص۷۷۱/۷۷۲ المؤلف: مسلم بن حجاج، المحقق: نظر بن محمد الفاريابي أبو قتيبة، الناشر: دار طيبة، سنة النشر: ۱۴۲۷ – ۲۰۰۶،

 

  • นอกจากอุมัร บินค็อตต็อบจะขัดแย้งกับท่านศาสดาในเรื่องนี้แล้ว เขายังขัดแย้งกับบรรดาภรรยานบี และผู้หญิงอีกด้วย

ท่านฮาฟิซ ฎอบรอนีย์ ปราชญ์อวุโสของชาวซุนนะห์ บันทึกฮะดิษที่รายงานโดยท่านอุมัร บิน ค็อตต็อบ โดยเขากล่าวไว้เช่นนี้ว่า “เมื่ออาการป่วยของท่านศาสนทูตทวีความรุนแรงขึ้น ท่านศาสนทูตของพระเจ้าได้กล่าวว่า “จงไปนำสิ่งบันทึกหนึ่งพร้อมกับน้ำหมึกให้แก่ฉัน เพื่อฉันจะได้บันทึกบางสิ่งที่จะทำให้พวกเจ้าไม่หลงทางตลอดกาลภายหลังที่ฉันได้จากพวกท่านไปแล้ว

ต่อมาท่านอุมัร บิน ค็อตต็อบ ก็ได้กล่าวว่า “เรารู้สึกรังเกียจเป็นที่สุดที่จะจดบันทึกสิ่งนั้น”

ต่อมาท่านศาสดา ศ. ก็กล่าวซ้ำอีกครั้งว่า จงไปนำมาให้ฉันในสิ่งที่ใช้จดบันทึก เพื่อฉันจะได้บันทึกมัน แล้วพวกเจ้าจะไม่มีวันหลงผิดอีกเลย ตลอดกาล

«ادْعُوا لِي بِصَحِيفَةٍ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا»

ในขณะนั้นเหล่าบรรดาสตรีที่อยู่หลังม่านกำบัง ก็ได้ส่งเสียงมาว่า “พวกท่านไม่ได้ยินในสิ่งที่ท่านศาสนทูตของพระเจ้ารับสั่งหรือ ?” (ทำไมจึงไม่ปฎิบัติตาม)

ฉัน(อุมัร)จึงตอบแก่สตรีเหล่านั้นด้วยคำที่ไม่สุภาพ..

ท่านศาสดา ศ. จึงกล่าวกับอุมัรว่า จงปล่อยพวกนางไป เพราะแท้จริงแล้วพวกนางดีกว่าพวกเจ้า

۵۳۳۸ – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارُ قَالَ: نَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: نَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: لَمَّا مَرِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ادْعُوا لِي بِصَحِيفَةٍ وَدَوَاةٍ، أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا» ، فَكَرِهْنَا ذَلِكَ أَشَدَّ الْكَرَاهَةِ، ثُمَّ قَالَ: «ادْعُوا لِي بِصَحِيفَةٍ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا» ، فَقَالَ النِّسْوَةُ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ: أَلَا تَسْمَعُونَ مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقُلْتُ: إِنَّكُنَّ صَوَاحِبَاتُ يُوسُفَ، إِذَا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَصَرْتُنَّ أَعْيُنَكُنَّ، وَإِذَا صَحَّ رَكَبْتُنَّ عُنُقَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعُوهُنَّ؟ فَإِنَّهُنَّ خَيْرٌ مِنْكُمْ
الكتاب: المعجم الأوسط،ج۵-ص۲۸۷، المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: ۳۶۰هـ)،المحقق: طارق بن عوض الله بن محمد , عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني،الناشر: دار الحرمين – القاهرة،عدد الأجزاء: ۱۰

ท่านฎอบรอนีย์ ได้บันทึกไว้ในอีกที่หนึ่งว่า

۱۰۹۶۱ -… عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَتِفٍ فَقَالَ: «ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَخْتَلِفُوا بَعْدِي أَبَدًا» وَأَخَذَ مَنْ عِنْدَهُ مِنَ النَّاسِ فِي لَغَطٍ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِمَّنْ حَضَرَ: وَيْحَكُمْ عَهِدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكُمْ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: اسْكُتِي، فَإِنَّهُ لَا عَقْلَ لَكِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْتُمْ لَا أَحْلَامَ لَكُمْ
الكتاب: المعجم الأوسط،ج۱۱-ص۳۶، المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: ۳۶۰هـ)،المحقق: طارق بن عوض الله بن محمد , عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني،الناشر: دار الحرمين – القاهرة،عدد الأجزاء: ۱۰

 

  • อัลลอฮ์ ซ.บ. ทรงมีรับสั่งเช่นไรในเรื่องของการให้เชื่อฟังนบี ศ.

وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ يُدْخِلْهُ نَارًا خَٰلِدًۭا فِيهَا وَلَهُۥ عَذَابٌۭ مُّهِينٌۭ. سوره نساء آیه ۱۴

[4:14]และบุคคลใดก็ตามที่ได้ฝ่าฝืน(คำสั่ง)ของอัลลอฮ์ และร่อซูลฯของพระองค์ อีกทั้งได้ล่วงละเมิดขอบเขตของพระองค์ พระองค์จะทรงนำเขาเข้าสู่ไฟนรก เขาจะมีชีวิตอยู่ในนั้นตลอดกาล และเขาจะได้รับการลงทัณฑ์อันต่ำต้อยยิ่ง

 

 وَمَآ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُوا۟  ۚوَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ  سوره مبارکه حشر-آیه ۷

[59:7]สิ่งใดที่ท่านศาสนทูตนำมาให้พวกเจ้า ก็จงรับมันไว้(และปฎิบัติไปตามนั้น)ส่วนสิ่งใดที่เขาได้ห้ามพวกเจ้า(ไม่ให้กระทำมัน)ก็จงหยุดยั้ง และจงยำเกรงอัลลอฮ์ แท้จริง อัลลอฮ์นั้นคือผู้ทรงดำเนินการลงโทษรุรแรงยิ่ง

 

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍۢ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَٰلًۭا مُّبِينًۭا». سوره احزاب آیه ۳۶

[33:36]เมื่ออัลลอฮ์และศาสนทูตของพระองค์ได้ตัดสินเรื่องราวใดไปแล้ว ไม่มีสิทธิ์สำหรับผู้ศรัทธาชายและผู้ศรัทธาหญิงที่เขาจะเลือกทำกิจการงาน(ตามความต้องการ)ของพวกเขาเองอี บุคคลใดที่ฝ่าฝืนอัลลอฮ์ และศาสนทูตของพระองค์ แน่นอนยิ่งเขาได้หลงผิดอย่างชัดเเจ้ง

ในศ่อฮิห์มุสลิม ได้บันทึกวจนะหนึ่งของท่านศาสนทูตของพระองค์ไว้ว่า “มีบุคคลในรุ่นก่อนจำนวนมากมายที่ได้พบกับความหายนะ อันเนื่องจากพวกเขาได้ถกเถียง และพวกเขาได้ขัดแย้งกับบรรดานบีของพวกเขา ฉะนั้น(เพื่อไม่ให้พวกเจ้าต้องพบกับชะตากรรมเช่นพวกเขา)สิ่งใดที่ฉันรับสั่งต่อพวกเขาก็จงปฎิบัติตาม และสิ่งใดที่ฉันได้ห้ามต่อพวกเจ้าจากสิ่งหนึ่งก็จงปล่อยวางมันไป”

قَالَ: ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ
الكتاب: صحیح مسلم،ج۲، ص۹۷۵، المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى: ۲۶۱هـ)،المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي،الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت، عدد الأجزاء: ۵

  • คำสั่งของท่านนบีในวันพฤหัสวิปโยค คือ คำสั่ง วุญูบีย์ หมายถึงเป็นคำสั่งที่ต้องเชื่อฟังและปฎิบัติตามอย่างเคร่งครัด

وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: (ائْتُونِي) أَمر، وَكَانَ حق الْمَأْمُور أَن يُبَادر للامتثال، لَكِن ظهر لعمر رَضِي الله عَنهُ، وَطَائِفَة أَنه لَيْسَ على الْوُجُوب
الكتاب: عمدة القاري شرح صحيح البخاري،ج۲- ص۱۷۱، المؤلف: أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين الغيتابى الحنفى بدر الدين العينى (المتوفى: ۸۵۵هـ)،الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت

อิหม่ามกัรฎูบีย์ ปราชญ์อวุโสของชาวซุนนะห์ และเป็นนักตัฟซีรอัลกุรอ่านผู้มีชื่อเสียงได้เขียนไว้ว่า “คำพูดของท่านนบีที่ว่า “ائْتُونِي” จงไปนำมาให้ฉัน คือ คำสั่ง และความชอบธรรม(สัจธรรม)ในเรื่องนี้ก็คือ ผู้ที่ถูกออกคำสั่ง(นั้นคือศ่อฮาบะฮ์)จำเป็นต้องเชื่อฟังปฎิบัติตาม แต่ส่วนอุมัร และชนกลุ่มหนึ่ง(ที่ขัดค้าน)คงคิดว่า ไม่เป็นสิ่งจำเป็น

อิหม่าม อัซสะนาดีย์ หนึ่งในปราชญ์ที่มาทำการอรรถาธิบายศ่อฮิห์บุคคอรีย์ เเละเป็นปราชญ์อวุโสของชาวซุนนะห์ ได้เขียนไว้ว่า

وفيه نظر لأن قوله لا تضلوا يفيد أن الأمر للإيجاب إذ السعي فيما يفيد الأمن من الضلال واجب على الناس … فإن الأصل في الأمر هو الوجوب على المأمور لا على الآمر
الكتاب : حاشية السندى على صحيح البخارى،ج۱- ص۴۰،المؤلف : محمد بن عبد الهادي السندي المدني ، الحنفي ، أبو الحسن،الناشر : دار الفكر،عدد المجلدات ۴